الاعتداء على وكيلة مدرسة و3 مدرسات في «أم الهيمان» ضربا!
كتب محمد الجلاهمة: (قم للمعلم وفه التبجيلا... كاد المعلم أن يكون رسولا) بيت شعر أنشده أمير الشعراء في الزمن الجميل بات الآن:
قم ومزق ثياب معلمة وارفس أخرى حامل واعتدِ على من تحاول منعك وانطلق من دون مقاومة. التفاصيل رواها مصدر أمني لـ «الراي» حيث أفاد بأن «شابا في السابعة عشرة من عمره ذهب لاصطحاب أخيه من مدرسة غرابة بنت الأزور الابتدائية بنين بمنطقة أم الهيمان، فتمسكت وكيلة المدرسة ببنود القانون ورفضت تسليمه إلا لأبيه أو أمه نظراً لكون الشاب حدثاً... فثارت ثائرته وبدأ بسب الوكيلة ولما أصرت على موقفها دفعها بشدة ممزقاً ثيابها، ثم انقض على مدرسة أردنية لم يشفع لها حملها فرفسها ما ادى الى وقوعها أرضاً مغشياً عليها، وعندما حاولت مدرستان مصريتان التدخل لمنعه نالهما من الضرب نصيب، وفر هارباً الى جهة غير معلومة». وأضاف المصدر «تم اسعاف المدرسة الاردنية الى مستشفى العدان لتلقي العلاج، في وقت سارعت فيه وكيلة المدرسة والمدرستان المصريتان بتسجيل قضية اعتداء واهانة موظف في حق الشاب وجار ضبطه من قبل رجال مباحث أم الهيمان».